زيــــــدان اون لايــــــــن

كتبت قبل كده عن مؤامرات الشركات على الشعب المصرى فى التدوينات: مؤامرة الشركات على المستهلك المصرى  و  مؤامرة الشركات على المستهلك 2-  والنهارده لقيت إنى لازم أكتب عن الغش التجارى المستفحل فى مصر وخصوصاً بعد مقرأت فى الجرائد اليومية وعن طريق الإنترنت بعض الأخبار عن موديلات جديدة للغش التجارى.   خلونا ناخد أخر موضة فى الغش سمعنا عنها حتى يومنا هذا 21 أكتوبر 2010.   فمنذ يومين أو ثلاثة قرأنا فى جريدة المصرى اليوم عن حقن الدجاج بالمياه حتى يصبح كالبالونة لزيادة وزنه ثم تجميدة وبيعه فى محلات السوبر ماركت:

يحقنون الدجاج بسرنجات مليئة بالمياه، لتدخل المياه فى أنسجة الدجاجة المذبوحة، فتزيد وزنها، ليتم تجميدها قبل بيعها فى الأسواق بسعر أعلى للمستهلكين. يكشف الفيديو، الذى حصلت عليه «المصرى اليوم»، قيام العمال بتقطيع الدجاجة إلى أجزاء «أوراك وصدور» وبعد ذلك حقنها بالسرنجة الموصلة بصنبور المياه لنفخها مثل البالون، ويتم بعد ذلك الاحتفاظ بهذه القطع فى أكوام ثم تعبئتها فى أكياس وتوريدها إلى المولات والمحال والمطاعم، ويوجد معظم هذه المجازر فى مناطق «منطى وبهتيم وعزبة أنور ومزرعة البط» بشبرا الخيمة، وهى مجازر تعمل دون ترخيص بعيداً عن رقابة الدولة بالإضافة إلى تجاوزات مختلفة، منها بيع الدجاج المجمد البرازيلى على أنه دجاج بلدى، بعد فك تجميده، وتقطيع أجزاء الفيليه والشيش والشاورمة وغيرها.

 وطبعا هذا الخبر جعلنى أتذكر وسائل الغش اللى سمعنا عنها قبل كده وسأحاول سردها هنا علشان نحاول ننقذ أطفالنا ومرضانا من وسائل الغش المسيطرة علينا.  طبعا الحكومة ووزارة الصحة بتحاول القضاء على هذة المظاهر ، لكن لللأسف زى مايكون الناس مصرة على غش بعضهم البعض.