Posted by: Zedan | 19/11/2010

مرات أبويا‏..‏ في البلاعة

قرأت هذة المقالة الظريفة فى جريدة الأهرام يوم الجمعة  19/11/2010  وأحببت أن أقتبسها هنا:

مرات أبويا‏..‏ في البلاعة

كتبت : ديـنــا ريــــان

علي مائدة اجتماعات عوامتنا الميمونة المسماة بالعوامة نون وضعنا ملابسات جريمة محاولة قتل مرات أبويا في البالوعة‏!!‏ مكان الجريمة‏:‏ الإسكندية‏..‏  والفاعل‏:‏ مجهول‏..‏  وأصابع الاتهام تشير إلي الإهمال‏…‏

هكذا قالت الأستاذة فوفة إحدي عضوات مجلس إدارتنا النسائي وهي تصف مأساة زوجة والدها وهي تقع في البالوعة المفتوحة‏!!‏
الله كريم‏..‏ نحاول التماس العذر يا فوفة والحمد له أنها جاءت في زوجة أبيك‏..‏

المشكلة أن والدي هو الذي سيتكفل بإصلاح العربة التي انفجر منها التابلوه الخاص بها بالونة الحماية المصممة في العربات الفايف لذلك كان من الواجب علينا سماع تفاصيل الحادث السكندري الطريف علي لسان المواطنة فوفة السكندرية وشط إسكندرية يا شط الهوى خاصة أنه من المعروف أن بلدياتنا معروف عنهم جميعهم رجالهم ونساءهم خفة الظل وبدون قصد ولا سبق ولا ترصد كما يفعل الآخرون‏..‏

وحقا شر البلية ما يضحك وهذا ما حدث ونحن نكتم النفس خوفا من انفلات الضحكة وفوفة تقول‏:‏
خرجت مرات أبويا ساعة العصاري بعربتها الفارهة موديل السنة دي تشتري سمك مشوي بالردة لأجل عيون والدي‏..‏
وزوجة أبي سيدة مسالمة لم تكن تتخيل يوما أن مصيرها سيكون مثل مصير صرصار توفيق الحكيم حينما وقع في البالوعة‏!‏
ولم تكن تتخيل أنها يمكنها الوقوع في البالوعة مثل الصرصور الهارب من الحرارة‏!‏

وبما أن كل صرصور له بالوعة فالبني آدمين بالوعتهم علي مقاسهم لأن بالوعات البلدية‏-‏ البكابورت بلا فخر تتمركز وتتمحور في عرض الشارع تعلن عن نفسها وترحب بالقادمين والقادمات‏.     ويبدو أن مسئول البالوعة لجل نصيب زوجة أبويا تركها نصف مفتوحة‏,‏ قد يكون السبب إنساني لتهوية مداخل البالوعة من شدة الحرارة وحتي لا ينكتم نفس الصراصير والفئران والذي منه‏..‏ أو لأن المسئول عن البالوعة أنهي التسليك وسهي عليه وتركها نصف مفتوحة‏.‏     أو قد يكون قاصدا لكن من غير سوء نية لأنه سيستكمل عمله في اليوم التالي‏,‏ وأراه ترك البالوعة متهوية‏!

المهم تعددت الأسباب والنتيجة واحدة وهو سقوط مرات أبويا في البالوعة بالعربة التي ما إن مرت من فوقها حتي ضربت الغطاء في بطن العربة وأحدث هذا الارتطام صوت انفجار عظيم جعل جهاز الأمان الألماني المبرمج يعمل تلقائيا ويتعامل مع الهدف علي أنه حادث وما إن حدث الارتطام البلاليعي حتي انفجرت بالونة الأمان محطمة التابلوه لتنقذ مرات أبويا من الحادثة الميمونة‏!!!‏

وطبعا الشعب السكندري أبو الجدعنة ما إن وقع انفجار البالونة واختلط بانفجار البالوعة وانحشرت مرات أبويا حتي انقض شباب الشاطئ ليحطموا زجاج العربة لإنقاذها بعد أن دخلت في غيبوبة كلما أفاقت منها وعلمت أن إصلاح العربة سيتكلف خمسين ألفا وأن الفاعل بالوعة‏..‏ نقحت عليها كرامتها ووجعتها حصالتها وعادت إلي الغيبوبة‏,‏ لكن هذه المرة بإرادتها‏.


أترك تعليقـك هنا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

التصنيفات

%d مدونون معجبون بهذه: