منقول من كتاب : Organizational Behavior – Robbins & Judge
ربما تجد نفسك فى حالة من تكدس العمل حولك ومواعيد نهائية مزدحمة تجعلك لا تسطيع أن تنجز أعمالك أو لا تريد – بمعنى آخر تجعلط تماطل وتتأخر فى إنجاز أعمالك. كلنا نقوم بشىء من الممطالة من وقت لأخر وخصوصاً مع الأشغال التى لا تثير إهتمامنا ولكن ما لا يثير الإهتمام لا يكون بالضرورة غير مهم. فكيف نتجنب المماطلة؟
١. سواء كانت المماطلة إستثناء أو عادة يمكن التعقل فى سلوكنا – ونقول لأنفسنا أن الإنتظار إلى أخر دقيقة يكون فعال – ونكتشف أن المماطلة غالباً ما تؤدى لنتيجة عكسية. أحد الباحثين الذين درسوا أسباب المماطلة يقول: “البحث الذى قمت به يبين أن المماطلين لا يؤدون أعمالهم بشكل جيد ولكن يعتقدون العكس” ولذلك يجب أن تكون صادقاً مع نفسك – على المدى البعيد سوف ندفع ثمن المماطلة سواء بإنجاز القليل أو بالشعور بالذنب.
٢. أحد الطرق للتخلص من المماطلة هو تحديد مواعيد نهائية متوسطة ويمكن تحقيقها. بعض الباحثين قاموا بدراسة على طلبة فى معهد MIT ، هؤلاء الطلبة كان لديهم ثلاث أبحاث يجب أن يقدموها فى خلال دورة تستمر لفترة ١٢ أسبوع – وقسموا إلى ثلاث مجموعات لتقديم الأبحاث فى مواعيد محددة، المجموعة الأولى فى مواعيد محددة بعد ١٢،٨،٤ أسابيع؛ المجموعة الثانية كان لديها ميعاد نهائى متوسط ، والمجموعة الثالثة طلب منها تحديد الميعاد النهائى بنفسها – المجموعة الأولى حصلت على أفضل درجات التقييم على الأبحاث المقدمة. ولهذا لتتخلص من المماطلة قم بترتيب مشاريعك وأهدافك بحيث يكون كل منهم يمكن تحقيقه ويكون أقل إرتباكاً
٣. بعض الدلائل تقترح بإعلان إلتزاماتك علناً – مثلا بإخبار أخرين بأهدافك – وهذا يمكن أن ينظم سلوكنا لتجنب الرغبة فى اللإلتهاء بأشياء أخرى.
٤. أعطى لنفسك الوقت الكافى للإبتعاد عن هاتفك المحمول، بريدك الإلكترونى والإنترنت ومثل ذلك. أحد الخبراء يعلق: “كم مرة نقول ’ سوف ألقى نظرة على البريد الإلكترونى فى دقيقة ’ وبعد ثلاث ساعات تجد نفسك مازلت تعمل عليه”
أترك تعليقـك هنا