عصام شرف فى أسواء حالاته منذ إختيار “الميدان” منصب رئيس الوزراء ليشغله، فها هو سقط من الإجهاد ودخل المستشفى وصدرت الإشاعات إنه إستقال. إختار الوزراء فلم يعجب المعتصمون إختياراته بل ويطالبونه هو شخصيا بالإستقاله. والوزراء الذين إختارهم يعتذرون عن قبول الوزارة أو يستقيلون فور توليهم المناصب والنتيجة الآن إنه طلب من الوزراء الحاليين تسيير الأعمال !! وقد أعلن تأجيل حلف اليمين أمام المشير ولا أعرف هل هذا بسبب وعكة شرف الصحية أم هنا سبب آخر؟!!
فى جريدة المصرى اليوم 14/7/2011 كتب محمد أمين مقال يعبر عن ما يمر به شرف الآن فيقول:
أتصور أن الدكتور شرف فى ورطة حقيقية.. هو قال «يدى مغلولة».. وقال إن المجلس العسكرى يتدخل فى كل شىء.. وإنه يخشى على تاريخه.. وقال غير ذلك لشباب الثورة.. قبلها كان قد قرر التخلص من الدكتور يحيى الجمل.. وهو أكبر معاون له فى اختيار الوزراء.. كما تخلص من «الغتيت».. الآن لم يعد هناك من يسأله ولا يستشيره.. وهو الآن يعيش لحظات قاسية!
بلاش أقول إنه غرقان فى شبر ميه.. إذا علمنا أن التشكيلات الوزارية، على مدى تاريخها، كانت تحدث بالتعاون بين رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف.. وكانت هناك أجهزة سيادية ورقابية تعمل.. وكان دور الشارع فى التشكيلات بلا وجود.. لكن كانت مؤسسة الرئاسة تتصرف والسلام.. فماذا يفعل الدكتور عصام شرف؟.. صدقونى المسألة خطيرة!
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=303725&IssueID=2196
وأنا أضيف: إنت السبب يا دكتور شرف، أصبحت بسياسة الطبطبة وإستقبال أى شخص لإملاء قراراته عليك بل وتؤكد وتقوم بتنفيذ قرارات الشارع حتى ولو كانت هوائيه. والنتيجة الحوسة اللى إنت فيها وأصبحت سبب إزعاج الفريقين.
أترك تعليقـك هنا