كنت فى السوبر ماركت بعد 12 باليل وكان فاضى ورحت واقف عند الكاشير مستنى اللى قدامى يحاسب وسمعتة بيتكلم مع الكاشير وبيقوله ” ياعم ده إغتصاب ” فالكاشير رد عليه وقاله ” أنا ماأصدقش الإشعات دى للأننا مصريين والحاجات ماتحصلش عندنا ” والراجل مش عاجبه.
وطبعاً علشان أنا فضولى رجت سائل الراجل “إغتصاب إيه ياباشا ده؟” وكان الحوار كالتالى:
- أنا: إغتصاب إيه ياباشا ده؟
- الراجل: إغتصاب جماعى فى التحرير
- أنا: نعم?!!!!! جماعى كمان ! يعنى إيه؟
- الكاشير: أنا بقوللك دى إشاعات
- الراجل: دول جابوها فى التليفزيون
- أنا: يكونش قصدك البت الصحفية اللى كانت فى التحرير من يومين
- الراجل: أيييوه ، هى
- أنا: ياراجل حرام عليكوا، دى واحده كانوا بيشدوها وقالو تحرش والصور مابينتش حاجة واللى كان ظاهر إن فيه ناس بتبعدها
- الراجل: ماهى دى..
- الكاشير: بقوللك إشاعات
- أنا: إنت شفت الفيديو ده؟ ياعم حرام عليكوا هو كل واحد يسمع أى كلام ويزود حاجة من عنده ويتنقلها للتانى، والتانى يزود حاجات وهكذا
- الراجل: ده كل الناس بتقول كده
- أنا : هو إنت شفت الفيديو ده؟ (لقيته بيبص وهو محرج)
- أنا : بالعقل كده إزاى إغتصاب وكل البشر ده واقف ملزق فى بعضه، تيجى إزاى يعنى.
- الراجل : مش عارف
- أنا : هو اللى بيغتصب ده مش بيقلع هدومه وبيعمل حاجات وكده، إزاى يعنى فى الهلمه اللى فى ميدان التحرير يعنى؟
- الراجل: أه صحيح، عندك حق
- الكاشير : شفت بقى إنها إشاعات
فى الآخر حاسبت ومشيت وإكتشفت مشكلتين، الأولى زى الراجل اللى بيسمع ويصدق وينقل الكلام زى الأهبل والتانى اللى كل اللى قدر يعمله أن يقول “إشاعات ياباشا”
متهيألى إن المذيعة اللى قاصده عليها دى هى مراسلة إسمها منى الطحاوى وكتيت على حسابها فى توتر:
علاوة على ضربي قام الكلاب (شرطة مكافحة الشغب) بالاعتداء علي جنسيا بصورة بشعة”.
وأوضحت “أخذ خمسة أو ستة (من رجال الشرطة) يتحسسون جسمي وصدري وأعضائي التناسلية ولم أتمكن من إحصاء عدد الأيدي التي كانت تريد أن تندس داخل بنطلوني”. وقالت “توجد كسور في ذراعي اليسرى ويدي اليمنى كما أظهرت صور الاشعة”. ووضعت على الموقع صورا لذراعها ويدها وهما في الجبس.
بذمتكوا ياجماعة يعنى فى كل اللى كانت الشرطة فيه حيبقى فيهم دماغ وللا رغبه فى تحسس أعضائها التناسلية.
أترك تعليقـك هنا