هذة الفيديوهات منشورة من شهور بعد ما بدأ الثوار (أو معظمهم) شتيمة الجيش ومحاولة فرض رأيهم بالقوة على كل شىء، وإلى الآن من الأشياء الملحوظة بقوة أن كل من يعترض أو ينتقد المجلس العسكرى او الجيش يكون بارع فى إلقاء الشتائم القذرة، وأنا حتى الآن لا أفهم كيف يكون هؤلاء من النخبة أو المثقفين ويتمتعون بهذا القدر من قلة الأدب.
أنا لست ضد الإنتقاد أو حرية الرأى، والمجلس العسكرى (مع إنى من مؤييدية للبقاء فى السلطة حتى إنتخاب رئيس فى الوقت المحدد) ليس فوق النقد فأنا أيضاً أفهم أن دوره فى الأساس ليس سياسياً أو حكم الدولة، ولكن عندما يصل الأمر إلى مدى هذا الإنحطاط والمشاركة فى إشاعة الفوضى وسقوط الدولة عن قصد أو جهل فمن واجبى أن أرد عليهم أيضاً
مثلا هذا الفيديو لممثلة (لم أرها من قبل ولكننى عرفت أنها ممثلة من الفيديو) يجب أن تراه لتعرف كم هى مظلومة وتم التعامل معها من قبل الشرطة المدنية بعنف بدون ذنب وظلت تردد حسبى الله ونعم الوكيل (ربنا يقوى إيمانك يا أختى)
وبعدما ترى هذا الفيديو وتصعب عليك وتلعن الشرطة واللى منها شاهد هذا الفيديو التالى وسلملى على ريم ماجد ضفدعة أون تى فى. وإسمع الكلام الجميل والألفاظ التى نحن الرجال نأنف أن نتلفظها
شاهد عينة أخرى من فتيات الثورة (الشريفات العفيفات) أعضاء حركة 6 إبريل
وأخرى تسب الدين للجيش
وناهيك على الشتائم القذرة على تويتر من البنات. إبحث على الإنترنت ستجد الكثير من التويتات ذات الشتائم القذرة ومعظمها من البنات، وعلى رأسهم نوارة نجم التى لم يسلم منها أى أحد حتى الشيخ محمد حسان والعالم أحمد زويل ، ورشا عزب ( دكر جريدة الفجر ). ولا ننسى الفتاة الشريفة المسحولة ، هى ايضاً قذرة وتشتم على تويتر من شهور قبل سحلها. والسؤال هنا إذا كان هؤلاء الفتيات يشتمون بهذة الطريقة فأين تعلموها، أكيد من أشخاص قذرين مثلهم يرافقوهم، نهاراً وليلاً فى (الخيام والغرز) . إقرأ هنا أتعب نفسك قليلاً وإبحث على الإنترنت والفيسبوك وتويتر وستجد ما يسبب الإكتئاب عندما تعرف أن هؤلاء الشباب هم مستقبل مصر.
أترك تعليقـك هنا