اليوم هو ميعاد الاعلان الرسمى للترشح للرئاسة الذى سيبدأ يوم السبت ونزول هذا المقال فى هذا اليوم بهذا الاسلوب الذى لم يذكر اى ميزة للرجل هو تخطيط لابعاده من سباق الرئاسة من بدايته.
وهناك امر اخر، فبالامس فقط تم الاعلان عن ترشح منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى للمجلس الاعلى للقوات المسلحة. منصور حسن الذى لم يتردد إسمه الا قليلا ولم يتوقع احد ان يكون هو المرشح الذى كان الناس يتحدثون فى الاشهر السابقة أنه لم يأت بعد وأنه معروف مسبقاً ومدعوم من المجلس العسكرى والأحزاب الكبرى. والمفاجأه أيضا أنه طُرح إسم سامح سيف اليزل الخبير الأمنى كنائب للرئيس.
هل تتوقعون أن الأهرام فى يوم وليلة وبقدرة بقادر أصبحت موضوعية وتطرح المواضيع بشفافيه وعلانية؟ يبدوا أن هناك قوة معينة توجهها لذلك. ففى الفترة السابقة ومنذ أشهر طُرح إسم أحمد شفيق وفى الأسابيع الماضية كان هناك تحرك نشيط من أحمد شفيق وحملته فى المحافظات والفضائيات وشبكات التواصل الإجتماعى، فلماذا كتبت الأهرام هذا فى هذا التوقيت بالذات؟!!
صحيح أنه فى اليوم التالى خصصت صفحة للتحدث عن أربعة أو خمسة مرشحين أخرين ولكن معظم الصفحة تنشر ما يقول أنصار كل مرشح عن عنه، وبالطبع لا تجد غير المديح وربما القليل جداً من بعض السلبيات عن كل مرشح التى لا تلفت نظرك. فلماذا إذن هناك صفحة كاملة عن أحمد شفيق.
وإذا كان هناك فساد أو تستر على الفساد أو حتى شبهات، لماذا لم يتم التحقيق فيها حتى الآن. ألم يذهب العديد من رجال النظام السابق إلى طرة فى قضايا فساد مختلفة. وإذا كان هناك فساد فعلى فها يمكن أن يظل الرجا طليقأً لمدة سنه ويرشح نفسة للرئاسة. لو كان هناك أدنى إدانه له لكان المتظاهرين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لمحاكمته ولكن لم يفعلوا لأنه لا يوجد شىء ضده بل تاريخة يشهد له.
هذا الرجل لديه خبرات متعدده تؤهلة للرئاسة والقيادة، فهو كان عسكرياً وقائد للقوات الجوية ويعرف كيف يكون قائداً، كان وزير للطيران المدنى ويعرف كيف يكون سياسياً، طور قطاع الطيران المدنى والمطارات من نواحى إدارية وتنافسية وتكنولوجية ويعرف كيف يدير ويقود مؤسسة من الخسارة والضعف إلى النجاح ، تعامل مع منظمات دولية وحكومية أجنبية وتفاوض للتعاون والإستثمار وجلب القروض وكان ملحق عسكرى ويعرف كيف تكون السياسة الخارجية، حاصل على الدكتوراه وشهادات علمية ويعرف أهمية التعليم للتطوير، حسن الخلق ومؤدب.
ألا ترى أن فيه مقومات الرئيس. كيف تقارنه بالآخرين الذين ربما يكونوا لهم مؤهلات فى بعض المجالات وليس كل المؤهلات.
أترك تعليقـك هنا