الأمس الجمعة ٢١ فبراير سنة ٢٠١٣ يعنى بعد سنتين بالضبط بعد الثورة وتنحى مبارك مظاهرات فى التحرير والإتحادية وبعض المحافظات تدعو الجيش للقيام بإنقلاب على مرسى والإخوان. ياسلااااام، بعد إيه وإمتى؟
مش ده الجيش اللى حمى الناس وقت الثورة وساعد على تنحى مبارك؟
مش ده الجيش اللى شتمتوه بأقذر الألفاظ وقولتوا يسقط؟
مش ده الجيش اللى رميتوا عليه أكياس بول وسبيتوا الدين للضباط والجنود؟
مش ده الجيش اللى كان بيقبض على البلطجية اللى بتسرق الناس بالإكراه وتغتصب السيدات والفتيات وبعدين تعترضوا وتقولوا فين حقوق الإنسان لأنه لا يعامل البلطجية معاملة إنسانية؟
مش ده الجيش اللى كنتم بتسقفوا للعيال الصغيرة وهما بيرموا طوب على وحداتهم وعايزين يقتحموها ، وخليتونا منظرتا عره أمام العالم.
مش ده الجيش اللى كان بيساعد الناس فى التأمين الغذائى وإتريقتوا عليه وقولتوا جيش الرز والمكرونة؟
مش ده الجيش اللى أستشهد منه كتير بعد طوفان الأسلحة المهربة والإراهبيين من غزة وليبيا وفى الآخر قولتوا عليه جيش العملية سالى مش نسر؟
وجايين دلوقتي تقولوا عايزين الجيش يعمل إنقلاب على النظام اللى إنتم جبتوه ومجدتوه وخليتوا السوابق ورد السجون حكام علينا.
أنا بقى بقول الجيش إستحمل كتير ومش لازم ينزل وزى اللى كانوا عملين رجالة بشنبات وهم بيشتموه وبيعيطوا دلوقتى من الإخوان يورونا حيعملوا إيه ومش حيعملوا حاجة علشان أكتر حاجة بتعرفوا تعملوها هى الشتيمة والتريقة.
أترك تعليقـك هنا