كل واحد فينا بتحصل له مشاكل وعقبات فى حياته وفى بعض اﻷحيان نعتبر المشكلة نوع من أنواع البلاء. البلاء هو معناه فى اللغة اﻹمتحان ، فلما ربناه يختبر إيمان أحد مثلا يبتلية ، يعنى يبعتله مصيبة ما أو مشكلة ما ليختبر مدى قوة إيمانه وهذا نجده فى قوله تعالى : ” ليبلوكم أيكم أحسن عملا “
فى لغتنا الدارجة أو العامية تطلق كلمة بلوه على أى مصيبة أو مشكلة تواجهنا وقد نصف بها أحد ما كنوع من المبالغة فى وصف مدى ذكاء أو خبث شخص ما. وفى الحقيقة كل واحد فينا بتجيله بلوة أو أكثر من وقت للتانى.
لما الواحد مننا بتجيله بلوه بيشعر زى ما يكون إنه الوحيد فى الدنيا دى اللى البلاوى بتجيله، وساعات يسأل نفسه إشمعنى أنا ياربى…. لكن فى الحقيقة لو هدأ شوية وشاف اللى حواليه حيلاقى إنه أحسن من ناس كتير يعرفهم وكان فاكر إن الناس دى مرتاحين وماعندهمش مشاكلً وخصوصا فى السنتين اللى فاتو ، الأحداث والثورة والمشاكل الإقتصادية أثرت على ناس كتير، وكتير من الناس دى ماكانتش عامله حسابها أن ممكن يجى يوم يحصل لها فيها مشكلة لكن الواحد الحمد لله دايماً بيتأكد أنه أحسن من ناس كتير ، على الأقل أنه مش مضطر أنه يطلب شيء من حد أو يستغنى عن شىء يحتاجه.
أفتكرت كلمة قالها وارين بفيت ( وهو أحد أغنى رجال الأعمال فى العالم ): “ لو أشتريت أشياء لا تحتاجها ، سريعاً ما ستضطر إلى بيع أشياء تحتاجها. “
إقرأ ايضاً مقالى “ الرضا والقناعة – موقف “
أترك تعليقـك هنا