من مكتسبات الثورة حرية الرأى والإنتقاد والتحاور على مختلف المستويات وقد يزيد سقف الحرية والإنتقاد ليصل إلى مستوى السباب والإهانة والتخوين وما شئت من تعبيرات. ومن الملاحظ ومن الواضح أن معظم الثوار والمعتصمين (الشباب والإئتلافات) أن يتسمون بقلة الأدب فى الحديث وهم من كانوا يتظاهرون فى الماضى ضد القمع وطلب الديموقراطية وحرية التعبير والنقد، هم أنفسهم من لا يقبلون النقد ولا يقبلون بالحوار ويردون بالشتائم. فى الأشهر القليلة التى تلت الثورة أو التنحى لنكون أكثر دقة نظر الشباب لأنفسهم نظرة فخر وإعتزاز بالنفس وقوة التأثير مما جعلهم يضعون شروطهم ووجهة نظرهم فى مسار البلاد والعباد فى الفترة القادمة، وزادوا على ذلك وضع الأليات للتنفيذ وإختيار من سيقوم بالتنفيذ وفى هذة الفترة ظهر ما يسمى بدكتاتورية الميدان ، ووصلوا إلى حد تسمية الوزراء والمحافظين.
قلة الأدب والسباب ليس سباباً عاديا ولكن سباب يجعلك تشعر بالغثيان والقرف ، والسباب يوجه إلى المسؤولين والجيش وقائدة. هل تريد أمثلة من سباب الثوار (أو ايقونات الثورة والمؤثرين فيها):
عندك مثلاً أسماء محفوظ من بدايتها وهى تسب أى أحد، سبت أحمد شفيق قبل إستقالته، سبت المشير طنطاوى وقالت عنه الكلب والزفت، وقالت عن المجلس العسكرى مجلس الكلاب والحرامية، وصلت إلى الدعوة بالهجوم على المجلس والقيام بإغتيالات.
عندك مثلاً واحده إسمها رشا عزب تقوم بتغريدات على تويتر بإسم @RashsPress ، لسانها زفر جداً
عندك مثلاً نوارة نجم و إسراء عبد الفتاح و مها أبو بكر وكذا واحدة. ألا تلاحظون إن قليلين ألأدب والشتامين معظمهم من نساء وشابات الثورة ؟!!! والقاسم المشترك بينهم أنهن كلهن عوانس. وحتى بعدما أصدر المشير طنطاوى العفو مازلت أسماء تعتبر إنتصار لها على طنطاوى.
شاهد الفيديو التالى وإسمع طلاقة لسان السيدة المحجبة المحترمة الثورجية وه تسب الدين للجيش والقوات المسلحة. يريدون إسقاط الجيش لنصبح عبيد للصهاينة. فعلا شباب يفرح والله.
أترك تعليقـك هنا