Posted by: Zedan | 23/05/2012

شغلانة اللى مالوش شغلانة

الشغل ….  كل واحد المفروض يكون ليه شغلانة.   يعنى إيه شغلانة ؟!!     هى الرد على سؤالين مهمين :  لما حد يسألك ” بتشتغل إيه؟ ”     ولما تسأل نفسك ” أصرف على نفسى وبيتى إزاى؟ “

وزي ما قلنا قبل كده ممكن تشتغل فى التخصص بتاعك،  وممكن جداَ تشتغل حاجة بعيدة عن تخصصك،  يا إما علشان مش لاقى شغل أو لأنك حبيت نوع معين من الشغل  ووارد إنك تبدأ عملك الخاص.   وبما إن فيه ناس مش لاقيه شغل مناسب لتخصصها أو مرتبها كويس ،  بيدور على أى شغلانة، وعلشان كده فيه شغلانات كتيرة للى مش لاقيين شغل أو ما يسمى ” شغلانة اللى مالوش شغلانة “ وأنواع الشغلانات دى بيختلف على حسب مستواك العلمى والإجتماعى.

فمثلاً لو واحد ساب شغله وعايز يشتغل حاجة مافيهاش مسؤلية أو مش محتاجة خبرة أو شهادات أسهل حاجة يعملها مثلا أنه يشتغل سمسار أو مندوب مبيعات والحاجات دى.   ولو حد معاه شهادات وإشتغل فى شركات قبل كده وعايز يشتغل برضة فى شركة بس مش لاقى حاجة كويسة  أسهل شغلانة يشتغلها أنه يشتغل مثلا فى الموارد البشرية  HR  أو الشؤؤن الإدارية  Administration.       أنا مش قصدى تقلييل من شأن الإدارات دى ولكن اللى بيحصل فعلا إن معظم اللى بيشتغلوا فى الإدارات دى  إبتدوها كأى شغلانة وخلاص.   أنا قابلت مهندسين ومحاسبين ومحاميين لما مابيلاقوش شغل بيشتغلوا فيها أو حتى فى المشتريات  Purchasing.   طبعاً أكيد فيه ناس فى الوظائف دى شغالين فيها عن خبرة ودراسة وعارفين بيعملوا إيه بس مش كلهم.

طبعاً فى الآخر بتلاقى الإدارات دى إنتاجيتها ضعيفة وغبر فعاله،  وهذا الأمر وصل ايضاً لإدارات زى نظم المعلومات ،  كتير من الناس إشتغل شوية على تطبيق محاسبى معين أو جاب كتب وإتعلم بدائيات لغى برمجة أو بيجتهد فى توصيل الحاسبات الشخصية وتصيل شبكة منزلية للإنترنت عن طريق DSL بيعتبر نفسه خبير نظم وممكن الشركة اللى بيشتغل فيها تثق فيه أنه يقود فريق نظم المعلومات فيها (طبعا الشركات الصغيرة التى تفتقر إلى الرؤية وتحديد الأهداف).    والحاجات دى كلها بتسبب فى ضياع فرص نجاح للشركات والمؤسسات وممكن أيضا تحولها للخسارة بدلاً من الربح.


أترك تعليقـك هنا

التصنيفات