الصورة دى اخذتها النهاردة وأنا راجع من الشغل، وبقالى فترة بعدى عليها وأنا متغاظ. الصورة دى. للرصيف بتاع مترو عبد العزيز فهمى (اللى كان علشان مبقاش فى مترو دلوقتى فى مصر الجديدة) وتحديدا فى محطة المعلمين. المنطقة دى كانت من المناطق النظيفة والراقية فى منشية البكرى واللى ساكن قريب من المنطقة حيعرف قصدى. أيام ما كنت فى ثانوى كنت بركب من المحطة دى لكن فى إتجاه الميرغنى ومكنتش لوحدى، كان فى تلاميذ كتيير فى ثانوى وإعدادى بيركبوا من المحطة دى. ايام احداث الثورة وتحديدا فى أيام حظر التجوال بعد التنحى جه واحد ماشى رمى كيس زبالة تانى يوم الكيس بقى كيسين وتالت يوم بقوا تلات اكياس وهكذا الى ان اصبح مكان تجميع الزبالة متعارف علية لدرجة إن كل اسبوعين تلاتة بتيجى عربية نقل كبيرة تشيل الزبالة. واصبحت الناس فيما بعد بترمى الرتش من بيوتها كمان. السؤال اللى مش لاقيله إجابة، إزاى السكان قدام المكان ده ساكتين؟ والسؤال التانى إشمعنى بعد الثورة بقى المكان ده بقى مقلب زبالة ، هو قبل الثورة كانو بيرموا زبالتهم فين ؟!! وأخيرا أقول إن ربنا يحاسب أول واحد رمى كيس خلى ناس كتير قذرين زيه يرموا زبالة فى المكان ده.
أترك تعليقـك هنا