
الناس والزحمة فى القاهرة
عدد السيارات فى القاهرة أصبح فظيع ، سيارات قديمة وسيارات حديثة، فارهة وإقتصادية وكله بيشترك فى حاجة واحدة – زنقة الطريق
الزحام فى القاهرة أصبح لا يطاق ، وأعتقد إن مفيش أثنين ممكن يختلفوا على كده. الواحد بيعمل مشوار واحد بالعافية ومابيصدق يخلص ويروّح لأن الشوارع والقيادة أصبحت متعبة للأعصاب وممكن تخلى الواحد يفقد أعصابة ووقارة وصحتة
الزحام لايؤدى فقط لتلف الأعصاب ولكن بيضيع الوقت والمجهود وكمان الوقود اللى تقريبا بيضيع منه 40% فى تقديرى بسبب الزحام. مش ده برضة فاقد قومى وللا إيه؟
غير طبعا العوادم وتأثيرها على الصحة وجزيئات الغبار فى الجو اللى بنتفسها وتأثيرها على أجسامنا. جرب مثلا تقعد كذا يوم خارج القاهرة وإرجع تانى، حتلاقى صدرك بيتنفس غبار وكربون واللى ساكنين خارج القاهرة أكتر ناس عارفين كده. وعلشان تصدقنى جرب كده تفتح شباك غرفتك شويه (وخصوصا لو على شارع رئيسى) حتلاقى الغرفة والبيت وألأثاث عليه طبقة غبار مع إن لو فكرت حتلاقى إن زمان كان ممكن تنام وإنت فاتح الشباك قبل ما تجيب التكييف – وللا نسيت؟
وطبعا علشان أنا واحد من الناس اللى بيفقدوا أعصابهم فى الزحمة فكرت كتير فى أسبابها، هل أسبابها عدد السيارات الكتير المستورده والمصنعة فى مصر ونزول أسعارها وإمكانيات التقسيط، وللا أخلاقيات الناس اللى أصبحت منعدمة وللا رجال المرور اللى مش شايفين شغلهم؟

كوبرى 6 أكتوبر الجميل
مظاهر الزحام
الزحمة بتبتدى من أول اليوم، لما بتبتدى يومك وتروح الشغل، وياسلام مثلا لما تكون ساكن فى مصر الجديدة وشغلك فى المهندسين ، الإشارات زحمة والناس بتقود سياراتها كأنها بتلعب لعبة السيارات المتصادمة فى الملاهى
من مظاهر زحمة الشوارع إن السيارات تلاقيها واقفة فى الإشارات الطويلة ملخبطة يعنى مش فى صفوف وراء بعضها وده لأن السائقين بيتفننوا فى إيجاد أى مساحة فاضية يزنق نفسه فيها ولو على حساب السيارات اللى جنبه وبالمقابل السائقين الأخرين لازم يردوا عليه كأنهم فى مسابقة مين أحسن واحد يغلس على التانى مع إن التصرفات دى بتؤدى إلى إعاقة السير أكتر
من مظاهر الزحام أيضا صوت الكلاكسات العالى والمستمر بدون أى مبرر وخصوصا من سائقين الميكروباص والتاكسى وطبعا الأفيال (قصدى سائقى أتوبيسات القطاع العام والخاص) ناهيك عن سائقين الملاكى اللى بيحاولوا جاهدين إن يكون ليهم صوت وسط هذا الخضم عن طريق إستعمال أدوات التنيه – إقتداء بكلام الفيلسوف “تكلم حتى أراك” (للأسف فى مصر ماسمهاش أداة تنبيه ولكن إسمها زماااارة – يعنى أداة إزعاج وإستعراض القوة) لدرجة إن فيه بعض سائقى الميكروباص أصبح عندهم حالة عصبية بتخليهم مستمرين فى التزمير علشان أعصابهم بتستريح على كده ولو الزمارة بايظة تلاقيه متوتّر. وكمان فيه ناس مرضى بتعتقد إنها لما تدوس على الزمارة الإشارة حتفتح لوحدها !!!!! وياسلام لو دخلت نفق، تلاقى سائق الميكروباص اللى غالبا بيكون عيل صغير فرحان وإيده على الزمارة علشان يسمع صدى الصوت – هيييييه – وتلاقى على وشه إبتسامة بلهاء. الجديد بقى إن الموتوسيكلات بقت بتعمل كده وتزمر بإستمرار علشان السيارات توسع لها ويشوحلك بإيده، أنا مش فاهم ده لو عربيه لمسته وهو ماشى حيتبهدل ويتعور ويمكن يموت !!!!! أنا ساعات بحس إن الموتيسكلات دى عامله زى الذبابة الرخمة اللى تهشها بإيدك تجيلك من الناحية التانية وخصوصا بتوع الدليفرى – تحس إنه بيجاهد بحياته فى سبيل توصيل الطلب
من مظاهر الزحمة (ومن آثارها أيضا) أخلاقيات الناس المتدنية، تلاقى الواحد من دول يكسر على الل جنبه وعنده إستعداد يحك عربيته ويكسر فانوس اللى العربية اللى جنبه ولو السائق الثانى فتح بقه تلاقيه بلطجى (أو بيلعب دور البلطجى) وصوت عالى وتبدأ تسمع الألفاظ السيئة، والكلام ده ينطبق على كل السائقين سواء كانت سيارات جديدة أو قديمة واللى يغيظك تلاقى الواحد منهم شيك ، أنيق وراكب سيارة غالية لكن تصرفاته متفرقش حاجة عن السائقين الجهلة، واللى مش مفهوم مع إن الطريق زحمة والناس بتخبط فى بعض علشان مستعجلة لكن وللدهشة عندهم إستعداد يقفوا فى وسط الشارع ويعطلوا نفسهم واللى حواليهم علشان يشتموا بعض. —— ياراجل دا أنا مره شفت سيارة إسعاف صوتها إتنبح علشان الناس توسعلها، ولما وسعولها لقيت شاب مقرف من بتوع اليومين دول (شعر بقى وحركات ونظارة شمس أكبر من وشه) مصدق لقى حته فاضية قام نط بعربيتة أمام الإسعاف علشان يستغل الوضع ويسبق الأسعاف – طبعا فيه حد ممكن يقوللى إن ساعات بتوع الإسعاف بيستهبلوا – حقول أنا عارف بس مش دايما ومش معنى كده إننا نغلس على الإسعاف زى الجهلة
ومن أهم المظاهر إن الناس أصلا مابتعرفش تسوق ومحدش فاهم علامات المرور أصلا ولا الخطوط البيضاء ولا العلامات الأرضية. معظم الناس بتعتقد إن الحاجات دى نوع من أنواع الديكور للشوارع. أغلب الناس يعرفوا بس الأشارة الحمرا والخضراء فقط (والحمد لله إنهم عارفينهم) وطبعا الجدير بالذكر منظر الناس وهى واقفة فى وسط الشارع علشان يوقفوا ميكروباص أو سائق الأجرة اللى بيعطل عشرات السيارات وراءه علشان يحمل ركاب والوقوف صف تانى وتالت فى شوارع حيوية. وبمناسبة الخطوط البيضاء، سبحان الله بعد ما الكاميرات ركبت فى بعض الميادين الناس بقت عارفة الخط الأبيض وبقت تقف قبله – سبحان الله – بس لما بيروحوا ميدان تانى مافيهوش كاميرا بيقلع عقله ويمشى حافى
يعنى لوحبينا نلخص المظاهر دى فى ثلاث كلمات حنقول : الجهل وعدم المبالاه وعدم إحترام الغير
أسباب زحمة السيارات
فى رأيى إن فى أسباب كتير جداً للزحام ، منها المؤثر وعايز أتكلم عنه
-
عدد السيارات المهول اللى بيزيد يوم عن يوم، وأخلاق الناس والجهل بالقواعد الأساسية للمرور اللى الأطفال فى البلاد الأخرى ممكن تعلمهولنا
-
تدهور الأخلاقيات والذوق عموما لدى المصريين – مش فى السواقة فقط ولكن فى كل مظاهر الحياة اليومية
-
المصرى عموما يعشق عدم الإلتزام بالقوانين وبيعتبرها نوع من أنواع الجدعنة وإثبات الذات – وفى معظم الأحيان بيكون معزور مفيش أصلا مثل يحتذى به – اللى بينفذوا القانون أصلا لا يلتزمون به
-
ضغوط الحياة الإقتصادية والإجتماعية بتخلى الناس ينفسوا فى أى حاجة
-
ضباط ومنتسبى الداخلية نادرا ما يلتزموا بالإشارات. وساعات البوكس الأزرق بيكون تصريح بإنتهاك إشارة المرور قدام الناس – ومحدش قادر يتكلم
-
إستخراج الرخص بدون التأكد من مقدرة السائق على القيادة السليمة (أو القيادة أصلا) أو إتباع تعاليم المرور والجهل بالقوانين العامة للمرور – الكوسة يعنى
-
التخطيط العمرانى الغبى (أو إنعدام التخطيط لو جاز التعبير) اللى بيسمح بعمارات طويله مليئة بالعائلات وكل عيلة عندها فى المتوسط من سيارتين أو أكثر فى شوارع ضيقة بدون جراجات وتحتها محلات كتير – خد عندك مثلا مدينة نصر بقبح عماراتها ومحلاتها وكافيهاتها وسوق سياراتها وشارع فيصل اللى كله قهاوى وكبابجيه
-
المسؤلين عن تنظيم المرور (إذا كانوا متواجدين) غالبا لم يتم تدريبهم تدريب كافى للتعامل مع طوفان السيارات وهم أساسا غير ملمين بقواعد المرور
-
غياب رجال المرور (مش فى كل الأماكن طبعاً) عن الشوارع وترك الناس يركنوا صف تانى وثالث أمام المحلات وخصوصا محلات الأكل. وده ملحوظ فى الفترة الأخيرة لما بدأت تظهر ثقافة اليو تيرن وجعل السيارات مثل القطيع تمشى فى إتجاهات إجبارية جعلت رجال المرور غائبين عن هذة الأماكن بإعتبار ” خللى الناس تطحن فى بعض. أنا زمان كنت أعرف إن الواحد بيركن على اليمين لكن دلوقتى السيارات وصناديق القمامة بتركن يمين وشمال
-
رشوة أمناء الشرطة من قبل سائقى الميكروباص والأجرة والناس كمان – ومحدش يقوللى إن ده مابيحصلش – دى حاجة معروفة جداً
-
جزء كبير من الناس مصمم إنه يستمر ساكن فى نفس المنطقة وإن ولاده و ولاد ولاده يسكنوا معاه فى نفس المنطقة
-
عدد كبير من الشركات مصره على إن يكون مقر الشركة لازم يكون فى المهندسين أو الدقى أو وسط البلد أو جاردن سيتى – وطبعاً المصالح الحكومية العتيقة. مش فاهم ليه المصالح الحكومية بتختار يكون ليها بعض المقرات فى عمارات سكانية فى مناطق مكتظة أصلا بالسكان
-
وقوف صف ثانى وثالث أمام المحلات وخصوصا محلات الأكل وشغل حارات الشارع كلها وترك حارة واحدة للسير، أنا زرت عواصم ومدن عربية وأوروبية مشفتش المنظر ده إلا فى مصر طبعا
-
ومن الأسباب المشاة اللى بيعدى الشارع كأنة بيتمشى فى الجنينة ساعة العصرية – والبنت اللى تلاقيها بتعدى الشارع وهى بتدلع وعارفه إنك كد كده حتقف، هى طبعا فاكرة إن السيارات بتقف وتهدى علشان هى بنت لكن متعرفش إن الناس بتقف أحسن ما يخبطوها ويدخلوا فى سين وجيم وتعطيل مصالح (زائد إن مفيش واحده عاقلة بتعدى الشارع بالشكل ده) . – والناس اللى بتقف فى وسط الشوارع والميادين علشان تركب ميكروباص أو تستلقط سيارة شركة خاصة توصلها وتشوف السواق بحاجة
-
السيارات القديمة من جيل الستينات والسبعينات والثمانينات اللى صاحبها مش هاين عليه يصرف عليها مليم وعمالة بتقطع وتقف من فى أى حتة وبتطلع دخان أسود كنوع من الإعتراض وبتقوله – إرحمنى بقى
تأثير الزحام – السلبى 😦
حدث ولا حرج، فكر كده مع نفسك كام مرة إتأخرت على شغلك، كام مرة مصلحة ضاعت منك بسبب الإشارات، كام مرة تفضى نفسك علشان تقضى مصلحة وياعينى لما توصل تلاقى نفسك إتأخرت ومضطر تفضى نفسك يوم تانى من الصبح وتاخد أجازة من مديرك. كام مرة إتأخرت على مراتك أو خطيبتك وسمعتلك كلمتين ومع إضافة نكهة النكد
فيه أيام كتير لما بكون أجازة مثلا أخطط إنى حعمل تلات اربع حاجات متأخرة وأنزل بكل همة ونشاط، ويادوبك لما أخلص من المشوار الأول أروح البيت وأقول مش حعمل حاجة تانى. صدقونى ياجماعة الزحمة من أسباب قلة إنتاجيتنا ونشاطنا (طبعا فيه أسباب تانية كتير لقلة الإنتاج والكسل ولكن لا مجال لذكرها هنا لأن ممكن نألف فيها كتب وتتدرس
هناك أثار إقتصاديه أيضا مثل ضياع الوقود فى الهواء بسسب الوقوف فى الإشارات والسير البطى على نقلات صغيرة، وكمان ضياع الوقت الرهيب فى الإشارات والطرق اللى ممكن تستغله فى حاجات تانيه مفيدة. وغير كده كمان الإستهلاك للأجزاء الميكانيكية فى السيارة ونفاذ عمرها بدرى بدرى وخصوصا فى الأجواء الحارة اللى مصر بقت فيها. أنا ساعات بفكر لما مخزون مصر من النفط حيخلص حنمشى السيارات إزاى، ولا حنستورده – منين ، هو إحنا لاقيين ناكل – دا إحنا عندنا مشكلة فى توفير غاز أنابيب البوتاجاز
وطبعا غير ألآثار النفسية والجسدية والمزاجية. – الأثار النفسية بتيجى من تلف الأعصاب وإرتفاع ضغط الدم بسسب الفاتازيا اللى بتشوفها أثناء السواقة. – الأثار الجسدية بتكون سلبية بسسب قضاء وقت طويل خلف مقود السيارة وتلاقى ظهرك قفش زى محمد صبحى فى المسرحية، وإذا كانت سيارتك مانيوال حتلاقى ألام فى ركبتك الشمال وأنكل رجلك اليمين ، وطبعا الصداع بسسب الزمارة وزغللة العين بسبب محاولاتك تلافى الأصطدام من السيارات الأخرى وعينيك اللى بتلف فى كل الإتجاهات علشان توصل لأهلك بسلام والنور العالى باليل. – الحالة المزاجية بقى لما مثلا بتبقى راجع من شغلك متأخر وشايف المر فى الطريق وتلاقى البيت بيبلغك بقائمة طلبات من السوبر ماركيت والفكهانى والحلو علشان الضيوف، حتلاقة مزاجك متعكر لأن بدل ما بتخلص من الزحمة وتروح البيت تستريح بتروح زحمة تانية غصب عنك، وطبعا ده أرحم من النوم وإنت متنكد
تأثير الزحام – الإيجابى 🙂
ده ما يمنعش إن فيه أثار إيجابية، يعنى مثلا تتأخر عن ميعادك براحتك وتقول الطريق كان واقف. أو تطنش مؤمورية الشغل للسبب نفسه. وكمان الزحمة بتوفرلك الفرصة والوقت للتفكير والتأمل وحل مشاكلك الشخصية اللى مش لاقى وقت حتى تفكر فيها
وبعدين الزحمة بتخليك تاخد بالك من التفاصيل اللى فى حياتنا وتراقب الناس عن كثب (زى كده اللى عنده هواية مراقبة النمل فى الصيف) وكمان بتديلك فرصة للحديث فى المحمول وقراءة الإعلانات على الطريق وساعات كمان قراءة الصحف والمجلات. وطبعا العشرة بينك وبين سيارتك لأنك بتقضى وقت معاها أكثر من ما بتقضية فى البيت أو مع أصحابك
الحل
أعتقد إن القاهرة فى غضون سنوات قليلة ستصبح مدينة مغلقة والناس حترجع تمشى على رجليها لكن فوق السيارات اللى مش عارف تتحرك من الزحمة. دا حتى مترو الأنفاق علشان تركبة لازم تاخد فرقة فى أنشاص الأول علشان تعرف تتعامل مع البشر فيه. اتوبيسات ومينى باص؟ أوت أوف كويستشن

مترو الأنفاق
نقضيها تاكسيات؟ نفس القصة زائد أن سواقين التاكسى رغايين جدا
الحل فى رأى إنى أعمل علامة إكس على القاهرة وأسكن فى أى حتة خارج القاهرة ، بس لما بفكر بلاقى إن الشغل فى القاهرة طيب حروح الشغل إزاى وحرجع إزاى ……. مش لاقى حل
إقرأ المقال ده عن حل الأزمة، دول بيتكلموا في سنه 2022 !!! حلنى بقى
http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=62623
وفيه إختراع جديد (التاكسى الطائر
http://www.hams-sh.com/vb/showthread.php?s=9e7c9762150524767fe403750efc6b0b&p=91958#post91958
—–)*(—–
أنا لما بسوق فى الشارع وأتزنق فى الزحمة بتخيل نفسى أنا واللى حواليا فى فيلم من أفلام الغرب الأمريكى (كاوبوى) قديم أبيض وأسود، عارفين ليه؟
فى الأفلام دى تلاقى قطيع الأبقار ماشى جنب بعضة بيجرى وعمال يخبط فى بعضه وصوت الخوار طالع منهم عالى(زى كدة لما تمشى فى شارع رئيسى وتلاقى العربيات التانية بتكسر عليك وعايزة تعديك وصوت الكلاكسات العالى
ولو تلاحظ تلاقى الأبقار دى بيجبروها تمشى فى تراك معين ليه سور علشان مفيش بقرة فيهم تفلت (زى كده ما إدارة المرور قفلت كل الفتحات وخلت الشوارع كلها فى إتجاه واحد و بتعلمنا ثقافة اليو تيرن وتمشينا زى القطيع فى إتحاه واحد علشان محدش فينا يفلت
وبعدين تلاقى الكاوبوى يختار بقرة منهم ويرمى الحبل ويسحبها غصب عنها وزملاءة جنبه بشجعوه (زى كده لما تبقى ماشى فى الشارع أو واقف فى إشارة لا ليك ولا عليك وتلاقى عسكرى أو أمين شرطة ( الحبل يعنى ) بيقولك على جنب وياخد رخصك ويوديها للباشا اللى قاعد مع أصحابة فى البوكس) مش كده برضه
وعلى رأى الحكيم الفيلسوف اللى قال
زحمة يادنيا زحمة – زحمة وزاغوا الحبايب
زحمة ولا عادش رحمة – مولد وصاحبة غايب
أجى من هنا ، أروح هنا ، برضه زحمة
وسلملى على قانون المرور الجديد اللى مش شايف ليه أى تأثير
🙂
القاهرة يوليو 2010

مظاهر الزحام
الزحمة بتبتدى من أول اليوم، لما بتبتدى يومك وتروح الشغل، وياسلام مثلا لما تكون ساكن فى مصر الجديدة وشغلك فى المهندسين ، الإشارات زحمة والناس بتقود سياراتها كأنها بتلعب لعبة السيارات المتصادمة فى الملاهى
من مظاهر زحمة الشوارع إن السيارات تلاقيها واقفة فى الإشارات الطويلة ملخبطة يعنى مش فى صفوف وراء بعضها وده لأن السائقين بيتفننوا فى إيجاد أى مساحة فاضية يزنق نفسه فيها ولو على حساب السيارات اللى جنبه وبالمقابل السائقين الأخرين لازم يردوا عليه كأنهم فى مسابقة مين أحسن واحد يغلس على التانى مع إن التصرفات دى بتؤدى إلى إعاقة السير أكتر
من مظاهر الزحام أيضا صوت الكلاكسات العالى والمستمر بدون أى مبرر وخصوصا من سائقين الميكروباص والتاكسى وطبعا الأفيال (قصدى سائقى أتوبيسات القطاع العام والخاص) ناهيك عن سائقين الملاكى اللى بيحاولوا جاهدين إن يكون ليهم صوت وسط هذا الخضم عن طريق إستعمال أدوات التنيه – إقتداء بكلام الفيلسوف “تكلم حتى أراك” (للأسف فى مصر ماسمهاش أداة تنبيه ولكن إسمها زماااارة – يعنى أداة إزعاج وإستعراض القوة) لدرجة إن فيه بعض سائقى الميكروباص أصبح عندهم حالة عصبية بتخليهم مستمرين فى التزمير علشان أعصابهم بتستريح على كده ولو الزمارة بايظة تلاقيه متوتّر. وكمان فيه ناس مرضى بتعتقد إنها لما تدوس على الزمارة الإشارة حتفتح لوحدها !!!!! وياسلام لو دخلت نفق، تلاقى سائق الميكروباص اللى غالبا بيكون عيل صغير فرحان وإيده على الزمارة علشان يسمع صدى الصوت – هيييييه – وتلاقى على وشه إبتسامة بلهاء. الجديد بقى إن الموتوسيكلات بقت بتعمل كده وتزمر بإستمرار علشان السيارات توسع لها ويشوحلك بإيده، أنا مش فاهم ده لو عربيه لمسته وهو ماشى حيتبهدل ويتعور ويمكن يموت !!!!! أنا ساعات بحس إن الموتيسكلات دى عامله زى الذبابة الرخمة اللى تهشها بإيدك تجيلك من الناحية التانية وخصوصا بتوع الدليفرى – تحس إنه بيجاهد بحياته فى سبيل توصيل الطلب
من مظاهر الزحمة (ومن آثارها أيضا) أخلاقيات الناس المتدنية، تلاقى الواحد من دول يكسر على الل جنبه وعنده إستعداد يحك عربيته ويكسر فانوس اللى العربية اللى جنبه ولو السائق الثانى فتح بقه تلاقيه بلطجى (أو بيلعب دور البلطجى) وصوت عالى وتبدأ تسمع الألفاظ السيئة، والكلام ده ينطبق على كل السائقين سواء كانت سيارات جديدة أو قديمة واللى يغيظك تلاقى الواحد منهم شيك ، أنيق وراكب سيارة غالية لكن تصرفاته متفرقش حاجة عن السائقين الجهلة، واللى مش مفهوم مع إن الطريق زحمة والناس بتخبط فى بعض علشان مستعجلة لكن وللدهشة عندهم إستعداد يقفوا فى وسط الشارع ويعطلوا نفسهم واللى حواليهم علشان يشتموا بعض. —— ياراجل دا أنا مره شفت سيارة إسعاف صوتها إتنبح علشان الناس توسعلها، ولما وسعولها لقيت شاب مقرف من بتوع اليومين دول (شعر بقى وحركات ونظارة شمس أكبر من وشه) مصدق لقى حته فاضية قام نط بعربيتة أمام الإسعاف علشان يستغل الوضع ويسبق الأسعاف – طبعا فيه حد ممكن يقوللى إن ساعات بتوع الإسعاف بيستهبلوا – حقول أنا عارف بس مش دايما ومش معنى كده إننا نغلس على الإسعاف زى الجهلة
ومن أهم المظاهر إن الناس أصلا مابتعرفش تسوق ومحدش فاهم علامات المرور أصلا ولا الخطوط البيضاء ولا العلامات الأرضية. معظم الناس بتعتقد إن الحاجات دى نوع من أنواع الديكور للشوارع. أغلب الناس يعرفوا بس الأشارة الحمرا والخضراء فقط (والحمد لله إنهم عارفينهم) وطبعا الجدير بالذكر منظر الناس وهى واقفة فى وسط الشارع علشان يوقفوا ميكروباص أو سائق الأجرة اللى بيعطل عشرات السيارات وراءه علشان يحمل ركاب والوقوف صف تانى وتالت فى شوارع حيوية. وبمناسبة الخطوط البيضاء، سبحان الله بعد ما الكاميرات ركبت فى بعض الميادين الناس بقت عارفة الخط الأبيض وبقت تقف قبله – سبحان الله – بس لما بيروحوا ميدان تانى مافيهوش كاميرا بيقلع عقله ويمشى حافى
يعنى لوحبينا نلخص المظاهر دى فى ثلاث كلمات حنقول : الجهل وعدم المبالاه وعدم إحترام الغير
أسباب زحمة السيارات
فى رأيى إن فى أسباب كتير جداً للزحام ، منها المؤثر وعايز أتكلم عنه
-
عدد السيارات المهول اللى بيزيد يوم عن يوم، وأخلاق الناس والجهل بالقواعد الأساسية للمرور اللى الأطفال فى البلاد الأخرى ممكن تعلمهولنا
-
تدهور الأخلاقيات والذوق عموما لدى المصريين – مش فى السواقة فقط ولكن فى كل مظاهر الحياة اليومية
-
المصرى عموما يعشق عدم الإلتزام بالقوانين وبيعتبرها نوع من أنواع الجدعنة وإثبات الذات – وفى معظم الأحيان بيكون معزور مفيش أصلا مثل يحتذى به – اللى بينفذوا القانون أصلا لا يلتزمون به
-
ضغوط الحياة الإقتصادية والإجتماعية بتخلى الناس ينفسوا فى أى حاجة
-
ضباط ومنتسبى الداخلية نادرا ما يلتزموا بالإشارات. وساعات البوكس الأزرق بيكون تصريح بإنتهاك إشارة المرور قدام الناس – ومحدش قادر يتكلم
-
إستخراج الرخص بدون التأكد من مقدرة السائق على القيادة السليمة (أو القيادة أصلا) أو إتباع تعاليم المرور والجهل بالقوانين العامة للمرور – الكوسة يعنى
-
التخطيط العمرانى الغبى (أو إنعدام التخطيط لو جاز التعبير) اللى بيسمح بعمارات طويله مليئة بالعائلات وكل عيلة عندها فى المتوسط من سيارتين أو أكثر فى شوارع ضيقة بدون جراجات وتحتها محلات كتير – خد عندك مثلا مدينة نصر بقبح عماراتها ومحلاتها وكافيهاتها وسوق سياراتها وشارع فيصل اللى كله قهاوى وكبابجيه
-
المسؤلين عن تنظيم المرور (إذا كانوا متواجدين) غالبا لم يتم تدريبهم تدريب كافى للتعامل مع طوفان السيارات وهم أساسا غير ملمين بقواعد المرور
-
غياب رجال المرور (مش فى كل الأماكن طبعاً) عن الشوارع وترك الناس يركنوا صف تانى وثالث أمام المحلات وخصوصا محلات الأكل. وده ملحوظ فى الفترة الأخيرة لما بدأت تظهر ثقافة اليو تيرن وجعل السيارات مثل القطيع تمشى فى إتجاهات إجبارية جعلت رجال المرور غائبين عن هذة الأماكن بإعتبار ” خللى الناس تطحن فى بعض. أنا زمان كنت أعرف إن الواحد بيركن على اليمين لكن دلوقتى السيارات وصناديق القمامة بتركن يمين وشمال
-
رشوة أمناء الشرطة من قبل سائقى الميكروباص والأجرة والناس كمان – ومحدش يقوللى إن ده مابيحصلش – دى حاجة معروفة جداً
-
جزء كبير من الناس مصمم إنه يستمر ساكن فى نفس المنطقة وإن ولاده و ولاد ولاده يسكنوا معاه فى نفس المنطقة
-
عدد كبير من الشركات مصره على إن يكون مقر الشركة لازم يكون فى المهندسين أو الدقى أو وسط البلد أو جاردن سيتى – وطبعاً المصالح الحكومية العتيقة. مش فاهم ليه المصالح الحكومية بتختار يكون ليها بعض المقرات فى عمارات سكانية فى مناطق مكتظة أصلا بالسكان
-
وقوف صف ثانى وثالث أمام المحلات وخصوصا محلات الأكل وشغل حارات الشارع كلها وترك حارة واحدة للسير، أنا زرت عواصم ومدن عربية وأوروبية مشفتش المنظر ده إلا فى مصر طبعا
-
ومن الأسباب المشاة اللى بيعدى الشارع كأنة بيتمشى فى الجنينة ساعة العصرية – والبنت اللى تلاقيها بتعدى الشارع وهى بتدلع وعارفه إنك كد كده حتقف، هى طبعا فاكرة إن السيارات بتقف وتهدى علشان هى بنت لكن متعرفش إن الناس بتقف أحسن ما يخبطوها ويدخلوا فى سين وجيم وتعطيل مصالح (زائد إن مفيش واحده عاقلة بتعدى الشارع بالشكل ده) . – والناس اللى بتقف فى وسط الشوارع والميادين علشان تركب ميكروباص أو تستلقط سيارة شركة خاصة توصلها وتشوف السواق بحاجة
-
السيارات القديمة من جيل الستينات والسبعينات والثمانينات اللى صاحبها مش هاين عليه يصرف عليها مليم وعمالة بتقطع وتقف من فى أى حتة وبتطلع دخان أسود كنوع من الإعتراض وبتقوله – إرحمنى بقى
عدد السيارات المهول اللى بيزيد يوم عن يوم، وأخلاق الناس والجهل بالقواعد الأساسية للمرور اللى الأطفال فى البلاد الأخرى ممكن تعلمهولنا
تدهور الأخلاقيات والذوق عموما لدى المصريين – مش فى السواقة فقط ولكن فى كل مظاهر الحياة اليومية
المصرى عموما يعشق عدم الإلتزام بالقوانين وبيعتبرها نوع من أنواع الجدعنة وإثبات الذات – وفى معظم الأحيان بيكون معزور مفيش أصلا مثل يحتذى به – اللى بينفذوا القانون أصلا لا يلتزمون به
ضغوط الحياة الإقتصادية والإجتماعية بتخلى الناس ينفسوا فى أى حاجة
ضباط ومنتسبى الداخلية نادرا ما يلتزموا بالإشارات. وساعات البوكس الأزرق بيكون تصريح بإنتهاك إشارة المرور قدام الناس – ومحدش قادر يتكلم
إستخراج الرخص بدون التأكد من مقدرة السائق على القيادة السليمة (أو القيادة أصلا) أو إتباع تعاليم المرور والجهل بالقوانين العامة للمرور – الكوسة يعنى
التخطيط العمرانى الغبى (أو إنعدام التخطيط لو جاز التعبير) اللى بيسمح بعمارات طويله مليئة بالعائلات وكل عيلة عندها فى المتوسط من سيارتين أو أكثر فى شوارع ضيقة بدون جراجات وتحتها محلات كتير – خد عندك مثلا مدينة نصر بقبح عماراتها ومحلاتها وكافيهاتها وسوق سياراتها وشارع فيصل اللى كله قهاوى وكبابجيه
المسؤلين عن تنظيم المرور (إذا كانوا متواجدين) غالبا لم يتم تدريبهم تدريب كافى للتعامل مع طوفان السيارات وهم أساسا غير ملمين بقواعد المرور
غياب رجال المرور (مش فى كل الأماكن طبعاً) عن الشوارع وترك الناس يركنوا صف تانى وثالث أمام المحلات وخصوصا محلات الأكل. وده ملحوظ فى الفترة الأخيرة لما بدأت تظهر ثقافة اليو تيرن وجعل السيارات مثل القطيع تمشى فى إتجاهات إجبارية جعلت رجال المرور غائبين عن هذة الأماكن بإعتبار ” خللى الناس تطحن فى بعض. أنا زمان كنت أعرف إن الواحد بيركن على اليمين لكن دلوقتى السيارات وصناديق القمامة بتركن يمين وشمال
رشوة أمناء الشرطة من قبل سائقى الميكروباص والأجرة والناس كمان – ومحدش يقوللى إن ده مابيحصلش – دى حاجة معروفة جداً
جزء كبير من الناس مصمم إنه يستمر ساكن فى نفس المنطقة وإن ولاده و ولاد ولاده يسكنوا معاه فى نفس المنطقة
عدد كبير من الشركات مصره على إن يكون مقر الشركة لازم يكون فى المهندسين أو الدقى أو وسط البلد أو جاردن سيتى – وطبعاً المصالح الحكومية العتيقة. مش فاهم ليه المصالح الحكومية بتختار يكون ليها بعض المقرات فى عمارات سكانية فى مناطق مكتظة أصلا بالسكان
وقوف صف ثانى وثالث أمام المحلات وخصوصا محلات الأكل وشغل حارات الشارع كلها وترك حارة واحدة للسير، أنا زرت عواصم ومدن عربية وأوروبية مشفتش المنظر ده إلا فى مصر طبعا
ومن الأسباب المشاة اللى بيعدى الشارع كأنة بيتمشى فى الجنينة ساعة العصرية – والبنت اللى تلاقيها بتعدى الشارع وهى بتدلع وعارفه إنك كد كده حتقف، هى طبعا فاكرة إن السيارات بتقف وتهدى علشان هى بنت لكن متعرفش إن الناس بتقف أحسن ما يخبطوها ويدخلوا فى سين وجيم وتعطيل مصالح (زائد إن مفيش واحده عاقلة بتعدى الشارع بالشكل ده) . – والناس اللى بتقف فى وسط الشوارع والميادين علشان تركب ميكروباص أو تستلقط سيارة شركة خاصة توصلها وتشوف السواق بحاجة
السيارات القديمة من جيل الستينات والسبعينات والثمانينات اللى صاحبها مش هاين عليه يصرف عليها مليم وعمالة بتقطع وتقف من فى أى حتة وبتطلع دخان أسود كنوع من الإعتراض وبتقوله – إرحمنى بقى
تأثير الزحام – السلبى 😦
حدث ولا حرج، فكر كده مع نفسك كام مرة إتأخرت على شغلك، كام مرة مصلحة ضاعت منك بسبب الإشارات، كام مرة تفضى نفسك علشان تقضى مصلحة وياعينى لما توصل تلاقى نفسك إتأخرت ومضطر تفضى نفسك يوم تانى من الصبح وتاخد أجازة من مديرك. كام مرة إتأخرت على مراتك أو خطيبتك وسمعتلك كلمتين ومع إضافة نكهة النكد
فيه أيام كتير لما بكون أجازة مثلا أخطط إنى حعمل تلات اربع حاجات متأخرة وأنزل بكل همة ونشاط، ويادوبك لما أخلص من المشوار الأول أروح البيت وأقول مش حعمل حاجة تانى. صدقونى ياجماعة الزحمة من أسباب قلة إنتاجيتنا ونشاطنا (طبعا فيه أسباب تانية كتير لقلة الإنتاج والكسل ولكن لا مجال لذكرها هنا لأن ممكن نألف فيها كتب وتتدرس
هناك أثار إقتصاديه أيضا مثل ضياع الوقود فى الهواء بسسب الوقوف فى الإشارات والسير البطى على نقلات صغيرة، وكمان ضياع الوقت الرهيب فى الإشارات والطرق اللى ممكن تستغله فى حاجات تانيه مفيدة. وغير كده كمان الإستهلاك للأجزاء الميكانيكية فى السيارة ونفاذ عمرها بدرى بدرى وخصوصا فى الأجواء الحارة اللى مصر بقت فيها. أنا ساعات بفكر لما مخزون مصر من النفط حيخلص حنمشى السيارات إزاى، ولا حنستورده – منين ، هو إحنا لاقيين ناكل – دا إحنا عندنا مشكلة فى توفير غاز أنابيب البوتاجاز
وطبعا غير ألآثار النفسية والجسدية والمزاجية. – الأثار النفسية بتيجى من تلف الأعصاب وإرتفاع ضغط الدم بسسب الفاتازيا اللى بتشوفها أثناء السواقة. – الأثار الجسدية بتكون سلبية بسسب قضاء وقت طويل خلف مقود السيارة وتلاقى ظهرك قفش زى محمد صبحى فى المسرحية، وإذا كانت سيارتك مانيوال حتلاقى ألام فى ركبتك الشمال وأنكل رجلك اليمين ، وطبعا الصداع بسسب الزمارة وزغللة العين بسبب محاولاتك تلافى الأصطدام من السيارات الأخرى وعينيك اللى بتلف فى كل الإتجاهات علشان توصل لأهلك بسلام والنور العالى باليل. – الحالة المزاجية بقى لما مثلا بتبقى راجع من شغلك متأخر وشايف المر فى الطريق وتلاقى البيت بيبلغك بقائمة طلبات من السوبر ماركيت والفكهانى والحلو علشان الضيوف، حتلاقة مزاجك متعكر لأن بدل ما بتخلص من الزحمة وتروح البيت تستريح بتروح زحمة تانية غصب عنك، وطبعا ده أرحم من النوم وإنت متنكد
تأثير الزحام – الإيجابى 🙂
ده ما يمنعش إن فيه أثار إيجابية، يعنى مثلا تتأخر عن ميعادك براحتك وتقول الطريق كان واقف. أو تطنش مؤمورية الشغل للسبب نفسه. وكمان الزحمة بتوفرلك الفرصة والوقت للتفكير والتأمل وحل مشاكلك الشخصية اللى مش لاقى وقت حتى تفكر فيها
وبعدين الزحمة بتخليك تاخد بالك من التفاصيل اللى فى حياتنا وتراقب الناس عن كثب (زى كده اللى عنده هواية مراقبة النمل فى الصيف) وكمان بتديلك فرصة للحديث فى المحمول وقراءة الإعلانات على الطريق وساعات كمان قراءة الصحف والمجلات. وطبعا العشرة بينك وبين سيارتك لأنك بتقضى وقت معاها أكثر من ما بتقضية فى البيت أو مع أصحابك
الحل
أعتقد إن القاهرة فى غضون سنوات قليلة ستصبح مدينة مغلقة والناس حترجع تمشى على رجليها لكن فوق السيارات اللى مش عارف تتحرك من الزحمة. دا حتى مترو الأنفاق علشان تركبة لازم تاخد فرقة فى أنشاص الأول علشان تعرف تتعامل مع البشر فيه. اتوبيسات ومينى باص؟ أوت أوف كويستشن

مترو الأنفاق
نقضيها تاكسيات؟ نفس القصة زائد أن سواقين التاكسى رغايين جدا
الحل فى رأى إنى أعمل علامة إكس على القاهرة وأسكن فى أى حتة خارج القاهرة ، بس لما بفكر بلاقى إن الشغل فى القاهرة طيب حروح الشغل إزاى وحرجع إزاى ……. مش لاقى حل
إقرأ المقال ده عن حل الأزمة، دول بيتكلموا في سنه 2022 !!! حلنى بقى
http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=62623
وفيه إختراع جديد (التاكسى الطائر
http://www.hams-sh.com/vb/showthread.php?s=9e7c9762150524767fe403750efc6b0b&p=91958#post91958
—–)*(—–
أنا لما بسوق فى الشارع وأتزنق فى الزحمة بتخيل نفسى أنا واللى حواليا فى فيلم من أفلام الغرب الأمريكى (كاوبوى) قديم أبيض وأسود، عارفين ليه؟
فى الأفلام دى تلاقى قطيع الأبقار ماشى جنب بعضة بيجرى وعمال يخبط فى بعضه وصوت الخوار طالع منهم عالى(زى كدة لما تمشى فى شارع رئيسى وتلاقى العربيات التانية بتكسر عليك وعايزة تعديك وصوت الكلاكسات العالى
ولو تلاحظ تلاقى الأبقار دى بيجبروها تمشى فى تراك معين ليه سور علشان مفيش بقرة فيهم تفلت (زى كده ما إدارة المرور قفلت كل الفتحات وخلت الشوارع كلها فى إتجاه واحد و بتعلمنا ثقافة اليو تيرن وتمشينا زى القطيع فى إتحاه واحد علشان محدش فينا يفلت
وبعدين تلاقى الكاوبوى يختار بقرة منهم ويرمى الحبل ويسحبها غصب عنها وزملاءة جنبه بشجعوه (زى كده لما تبقى ماشى فى الشارع أو واقف فى إشارة لا ليك ولا عليك وتلاقى عسكرى أو أمين شرطة ( الحبل يعنى ) بيقولك على جنب وياخد رخصك ويوديها للباشا اللى قاعد مع أصحابة فى البوكس) مش كده برضه
وعلى رأى الحكيم الفيلسوف اللى قال
زحمة يادنيا زحمة – زحمة وزاغوا الحبايب
زحمة ولا عادش رحمة – مولد وصاحبة غايب
أجى من هنا ، أروح هنا ، برضه زحمة
وسلملى على قانون المرور الجديد اللى مش شايف ليه أى تأثير
🙂
القاهرة يوليو 2010

[…] https://zedaneg.wordpress.com/2010/07/12/cairotraffic/ […]
By: زحام القاهرة فى عيون الأجانب « زيــــــدان اون لايــــــــن on 14/09/2010
at 1:35 مساءً
شوف مكان الفيديو ده عن المصريين فى الشوارع
https://zedaneg.wordpress.com/2010/09/14/driving-danger-egypt/
By: زيدان on 14/09/2010
at 1:37 مساءً