حنروح فين النهارده، حنتقابل فين، حتعزمنى فين، عايزين نروح مكان جديد ، ………….
أسئلة تطرح نفسها فى كل مرة يتفق فيها بعض الأصدقاء للخروج وخصوصا الشباب. أماكن الخروج فى القاهرة كثيرة ومتنوعة وتختلف بحسب الأزواق والثقافات والمستوى الإجتماعى أيضاً. وهى تختلف أيضا بإختلاف السن إذا كانوا عائلات وأطفال أو كبار السن.
إذا إستثنينا النوادى الإجتماعية من قائمة أماكن الخروج، نجد أن الكوفى شوب والقهاوى (جمع قهوة يجلس فيها الناس) هى من أكثر الأماكن ترددا عليها ولذلك نجد أن عددها فى إزدياد مستمر وتعدت كونها مجرد مكان يجلس فيه مجموعة من الأشخاص لإحتساء الشاى والقهوة والمشروبات الأخرى وتدخين الشيشة فى بعض الأحيان إلى أنها قد أصبحت مقصد لكثير من الشباب من الجنسين ومن هم أكبر من الشباب وفى بعض الأحيان رجال الأعمال أيضا وذلك للديكورات وتهيئة جو مريح، تعدد الإختيارات من قهوة و مشروبات أخر معدة بطرق حديثة بإستخدام ماكينات متخصصة مع الإضافات الأخرى كشاشات العرض الكيبرة ، عرض المباريات المهمة، إستخدام إنترنت لاسلكى أو جرائد ومجلات مجانية.
كوفى شوب حديث
ومن الملاحظ أن فى العقد الأخير إزداد عدد مرتادى هذة الأماكن بإضطراد بل وأصبح لهم أماكن معروفة ومفضلة وعلاقات شخصية بمن يعملون بها. ولهذا أصبحت شركات إستثمارية كثيرة محلية و أجنبية تتنافس على تقديم خدمات أكثر ومنتجات أخرى كالطعام السريع والحلويات والعصائر وفتح فروع أكثر, فقد أصبح مشروع الكوفى شوب من المشروعات المربحة جدا بالرغم من التكلفة الإستثمارية والتشغيلية العالية.
ومن الملاحظ أيضا أن هذة الأماكن فى السنوات القليلة الماضية أصبحت تجتذب فئة الطلاب حيث أن طلاب الجامعات وربما بعض المدارس أيضا يفضلون الإستذكار فى مجموعات داخل هذة الأماكن مع صوت الموسيقى العالى وبإستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة التى هى واسعة الإنتشار فى هذة الأيام.
ولكن هذة الأماكن بالرغم من زيادة عددها فهى على الجانب الأخر غير مرغوبة لنوع أخر من الناس فهى بالنسبة للبعض الأخر أسعارها غالية وغير مريحة كالقهوة البلدى وأنواى المشروبات بها. كما أن هذة الكوفى شوبس أو الكافيهات موجودة فقط فى بعض الأماكن فى بعض المدن وبالتالى ستظل القهوة البلدى المسيطرة على سوق المشروبات الساخنة.
أترك تعليقـك هنا